منتديات النورس
مرحبا بك فى منتديات النورس إذا كنت غير مسجل لدينا ..فيسعدنا انضمامك لاسرتنا
إضغط على التسجيل ..
وإذا كنت مسجل فى منتديات النورس يمكن الدخول
بالضغط على دخول
وإن كنت تريد اخفائها وتصفح المنتدى اضغط على إخفاء
أهلا وسهلا بكم جميعا
منتديات النورس
مرحبا بك فى منتديات النورس إذا كنت غير مسجل لدينا ..فيسعدنا انضمامك لاسرتنا
إضغط على التسجيل ..
وإذا كنت مسجل فى منتديات النورس يمكن الدخول
بالضغط على دخول
وإن كنت تريد اخفائها وتصفح المنتدى اضغط على إخفاء
أهلا وسهلا بكم جميعا
منتديات النورس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النورس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
marmoura
مشرفة المنتدى التعليمى
مشرفة المنتدى التعليمى
marmoura


انثى عدد الرسائل : 43
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام   الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Icon_minitimeالجمعة أغسطس 15, 2008 4:43 pm

لديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام
لقد احترم الإسلام الإنسان ، وأعلى قدره حينما نظر إلى الاقتصاد من خلال الإنسان كرامةً وكفايةً وأمناً ، لا من خلال قهره واستغلاله ، فكان الحلال والحرام صوناً لكرامة الإنسان ، فشرائع الإسلام صالحةٌ لاستيعاب كل المعاملات والقضايا العصرية ، لتضعها في مكانها من الحلال والحرام .
الحلال والحرام يتصل بأعمال القلوب ، كما يتصل بأعمال الجوارح ، والصحابة الكرام على جلالة قدرهم ، وعمق إيمانهم ، وقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أحرص الناس على رعاية أعمال القلوب ، حرصهم على رعاية أعمال الجوارح ، إن الإنسان لا يتحرك في أعماله سواءً أكانت فعلاً أو تركاً ، حركةً آليةً بلا دافع قلبي ، يدفعه إلى العمل ، وإلا كان جماداً لا روح فيه ، هذا الدافع القلبي هو الإرادة والنية ، وقد يدخله كثير من ألوان الخداع النفسي ، حتى يتحول عمل الطاعة إلى إثم ، ويتحول ترك الحرام إلى حرام .

القاعدة الأولى : الأصل في الأشياء الإباحة

إن أول مبدأ قرره الإسلام ، أن الأصل فيما خلق الله من أشياء ومنافع هو الحلُّ والإباحة ، ولا حرام إلا ما ورد فيه نص صحيح وصريح بتحريمه ، من الله في كتابه ، أو من رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، فإذا لم يكن النص صحيحاً ، أو لم يكن صريحاً في الدلالة على الحرمة ، بقي الأمر على أصل الإباحة ، قال تعالى :

وما كان الله سبحانه وتعالى ، ليخلق هذه الأشياء ، ويسخرها للإنسان ، ويمنََّ عليه بها ، ثم يحرمه منها ، بتحريمها عليه ، كيف وقد خلقها ، وسخرها له ، وأنعم بها عليه ، والذي حرمه جل جلاله ، جزئيات منها بسبب وحكمة بالغة ، ومن هنا ضاقت دائرة المحرَّمات في شريعة الإسلام ضيقاً شديداً ، واتسعت دائرة الحلال اتساعاً بالغاً .
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً .. وتلا قوله تعالى : " وما كان ربك نسياً " .
[ الحديث حسن أخرجه الحاكم ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وعزاه إلى البزار والطبراني في الكبير وأشار إلى حسنه0 ]

إن أصل الإباحة تشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة ، ففي الأشياء والأفعال ، الأصل أنها مباحة ، ولا يُحرم شيئاً منها إلا بنص ، وفي العبادات الأصل هو الحظر ، ولا تُشَّرع عبادة إلا بنصٍ .

القاعدة الثانية : التحليل والتحريم ؛ من حق الله تعالى وحده

التحليل والتحريم ، من حق الله تعالى وحده ، وليس من حق أحدٍ من خلقه ، أياً كانت درجته في دين الله ، أو دنيا الناس ، فمن فعل ذلك من بني البشر ، فقد تجاوز حدّه ، واعتدى على حق الربوبية في التشريع للخلق ، ومن رضي بعمله هذا واتبعه فقد جعله شريكاً لله ، وعُدَّ اتباعه هذا شركاً ، قال تعالى :

وكان السلف الصالح ، لا يصف شيئاً بأنه حرام ، مالم يكن في كتاب الله ، أو في سنة رسوله ، بيناً بلا تفسير ، وكانوا لا يطلقون الحرام إلا على ما عُلم تحريمه بالضرورة قطعاً يقيناً ، وكان أحمد ابن حنبل يقول حين يُسأل : " أكرهه ، لا يُعجبني ، لا أحبه ، لا أستحسنه " .



القاعدة الثالثة : تحليل الحرام ، وتحريم الحلال من أكبر الكبائر

تحليل الحرام ، وتحريم الحلال يقترن بالشرك ، يقول عليه الصلاة والسلام ، فيما يرويه عن ربه : " إني خلقت عبادي حُنفاء ، وإنهم أتتهم الشياطين ، فاجتالتهم عن دينهم ، وحرَّمت عليهم ما أحللت لهم وأمرَتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً "
[ أخرجه مسلم في صحيحه 8 - 151 ، وأحمد في مسنده 4-162 من حديث عياض بن صحار المجاشعي]
، وقد حارب النبي صلى الله عليه وسلم نزعة التنطع والتشدد ، من دون موجب ، وذمها ، وأخبر بهلاك أصحابها ، فقال عليه الصلاة والسلام :
" ألا هلك المتنطعون ، ألا هلك المتنطعون ، ألا هلك المتنطعون
[ أخرجه مسلم في صحيحه ( 6 /58 ) ورواه أبو داود (3992 ) وأحمد (3473) واللفظ لأبي داود وهو صحيح ]
والتحريم يستطيعه كل إنسان ، حتى الجاهل ، لكن العلماء المتمكنين العاملين بعلمهم ، المخلصين في عملهم ، هم الذين يبينون للناس ما هو حلال وما هو حرام ، بالدليل والتعليل ، فالتبليغ مهمة الأنبياء والرسل ، والتبيين مهمة العلماء من بعدهم .

القاعدة الرابعة : الحلال طيب ، والحرام خبيث

من حق الله تعالى ، لكونه خالقاً ومربياً ومسيراً ، ومنعماً على خلقه بنعمة الإيجاد ، ونعمة الإمداد ، ونعمة الهدى والرشاد ، من حقه أن يُحل لهم ، وأن يُحرّم عليهم ما يشاء ، كما له أن يتعبدهم بالتكاليف والشعائر بما يشاء ، فهو حق ربوبيته لهم ، ومقتضى عبوديتهم له ؛ ولكنه تعالى ، رحمة منه بعباده ، جعل التحليل والتحريم ، لأسباب معقولة ، راجعةٍ لمصلحة البشر أنفسهم ، فلم يحل سبحانه إلا طيباً ، ولم يحرم إلا خبيثاً ، قال تعالى :
يُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ
والطيبات هي الأشياء التي تستطيبها النفوس المعتدلة المتوازنة، ويستحسنها مجموع الناس ، ذوي الفطر السليمة ، استحساناً غير ناشئ عن أثر العادة ، فالعلاقة بين الحلال ونتائجه علاقة علمية ، أي علاقة سبب بنتيجة ، والعلاقة بين الحرام ونتائجة علاقة عليمة ، أي علاقة سبب بنتيجة .

القاعدة الخامسة : في الحلال ما يُغني عن الحرام

من محاسن الشريعة الإسلامية ، أنها لم تُحرم شيئاً إلا عوضت خيراً منه ، مما يسد مسده ، ويغني عنه ، فالله تعالى ، لم يضيق على عباده من جانب ، إلا وسَّع عليهم من جانب آخر ، من جنسه ، فإنه سبحانه وتعالى ، لا يُريد بعباده عنتاً ، ولا إرهاقاً ، بل يُريد بهم اليُسرَ والخير والهداية والرحمة ، قال أحد العلماء : حرم الله عباده ، الاستقسام بالأزلام ، وعوضهم عنه دعاء الاستخارة ، حرم عليهم الربا ، وعوضهم التجارة الرابحة ، حرم عليهم القمار ، وأعاضهم عنه المسابقة في الدين ، حرم عليهم الحرير ، وأعاضهم عنه الملابس الفاخرة ، حرم عليهم الزنا ، وأعاضهم عنه الزواج الحلال ، حرم عليهم شرب المسكرات ، وأعاضهم عنها بالأشربة اللذيذة ، حرم عليهم الخبائث من المطعومات ، وأعاضهم عنها بالمطاعم الطيبات .
ليس في الدين حرمان ، كما يتوهم الجهلة ، فكل شهوة أودعها الله في الإنسان ، جعل لها قناةً نظيفةً تتحرك من خلالها ، وكل حاجة ، ألجأ الله إليها عباده ، جعل لهم ، أكثر من سبب لتحقيقها ، فالحلال يُغني عن الحرام ، أيما غناء .

القاعدة السادسة : ما أدى إلى حرام فهو حرام

ومن المبادئ التي قررها الإسلام ، أنه إذا حرَّم شيئاً حرم ما يُفضي إليه من وسائل ، وسد الذرائع الموصلة إليه ، فإذا حرَّم الزنا ، حرم كل مقدماته ودواعيه ، من تبرج جاهلي ، وخلوة آثمة ، واختلاط عابث ، وصور فاضحة ، وأدب مكشوف ، وغناء فاحش فما أدى إلى حرام فهو حرام .
وقرر أيضاً أن إثم الحرام لا يقتصر على فاعله المباشر وحده ، بل تتسع الدائرة لتشمل كل من شارك فيه بجهد مادي أو أدبي ، كل يناله من الإثم على قدر مشاركته ، ففي الخمر لعن معها عشرة شاربها ، وعاصرها وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها
واخيرا:
، يتفوق الإنسان في الدين ، لا بحجم ثقافته الدينية ، ولا بحجم عواطفه الجياشة ، نحو الإسلام والمسلمين ، ولا بحجم المظاهر الدينية التي يحيط بها نفسه ، ولكن يتفوق في الدين بمدى استقامته على منهج ربه ، قال تعالى :
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
ويتفوق أيضاً ، بحجم عمله الصالح ، الذي يعود نفعه على المسلمين بخاصة ، وعلى الإنسانية بعامة ، قال تعالى :
" ولكل درجات مما عملوا "
هذه الاستقامة ، وهذا العمل الصالح ، لا يُقبلان عند الله في الآخرة إلا إذا بُنيا على معرفة بالله صحيحة ومتينة ، قال تعالى :
قيل لأحد العارفين ، من هو الولي ، أهو الذي يمشي على وجه الماء ، قال : لا ، قالوا أهو الذي يطير في الهواء ، قال : لا ، قال : الولي كل الولي ، الذي تجده عند الحرام والحلال " أن يجدك حيث أمرك ، وأن يفتقدك حيث نهاك


الخاتمة:

هناك من يفهم الديمقراطية على أنها حكم الشعب بينما الإسلام حكم الله، أي أن الديمقراطية ضد حكم الله. هذا غير صحيح، فالذين يقولون بالديمقراطية لا يعارضون بالضرورة حكم الله وإنما يعارضون بها حكم الفرد المطلق، أي أن المعادلة هي حكم الشعب ضد حكم الفرد المتسلط وليس حكم الشعب في مواجهة حكم الله. ونحن المسلمون لا نريد أن يحكم الأمة فرد متسلط يفرض عليها إرادته ويقودها رغم أنوفها. ولذلك نطالب بالديمقراطية في مجتمع مسلم بمعنى أن الدستور ينص على أن دين الدولة الإسلام، وأن الإسلام هو المصدر الأساسي للحكم أو المصدر الوحيد للقوانين. وعلينا ألا نأخذ تجربة الغرب الديمقراطية بعجرها وبجرها وخيرها وشرها وحلوها ومرها كما يقول بعض الناس، بل نأخذها مقيدة بالأصول الإسلامية القطعية. ولذلك ينبغي النص في دستور الدولة الإسلامية على أن الإسلام هو المرجعية العليا وأن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين، بمعنى أن أي قانون أو نظام أو وضع يخالف قطعيات الإسلام فهو باطل ومردود. وهذا في الحقيقة تأكيد لا تأسيس، إذ يكفي أن نقول إن دين الدولة الإسلام والشريعة مصدر القوانين. نود أن نؤكد على ذلك ليطمئن الذين يخافون من الديمقراطية، ويظنون أنها إذا قامت ستلغي الإسلام.
مهما كتبنا عن الاسلام او عن الديمقراطية في الاسلام لن نستطيع ان نشملها من جميع الجوانب لانه علم واسع ودراسته تحتاج الى كتب ولكن اتمنى ان اكون قد استطعت ان اوفي بحثي المتواضع بالمعلومات الكافية.

المراجع:

• تطور مفاهيم الديمقراطية في الفكر العربي الحديث ( د. أحمد صدقي الدجاني ) ورقة ضمن كتاب أزمة الديمقراطية في الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1987.
حوارات في الإسلام ، الديمقراطية ، الدولة ، الغرب للكاتب( حسن الترابي)
• الديمقراطية في الإسلام( للعقاد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق فلسطين
نورس مبدع
نورس مبدع
عاشق فلسطين


ذكر عدد الرسائل : 176
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام   الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 6:55 am

تحاتى الك اختى على الموضوع

المهزب تحياتى عاشق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marmoura
مشرفة المنتدى التعليمى
مشرفة المنتدى التعليمى
marmoura


انثى عدد الرسائل : 43
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام   الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 9:30 am

welcome and i hope that it benifits u
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة النورس
ಞ أميـــرة المنتــدى ಞ
ಞ أميـــرة المنتــدى ಞ
عاشقة النورس


انثى عدد الرسائل : 956
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام   الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Icon_minitimeالأحد أغسطس 17, 2008 6:36 am

شكرا اختنا الكريمة على الموضوع القيم

تحية لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورس فلسطين
المدير العام
المدير العام
نورس فلسطين


ذكر عدد الرسائل : 2091
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام   الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام Icon_minitimeالأحد أغسطس 17, 2008 4:24 pm

مشكورة كتير ميرنا على الموضوع الممتاز والقيم

لا تحرمينا من جديدك

تحياتى الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alnawras.hooxs.com
 
الديمقراطية بين الحلال والحرام في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النورس :: ¨¨°»المنتديات الإجتماعية«°¨¨ :: -»المنتدى التعليمى (education)«--
انتقل الى: