في كل سنة وفي مثل هذا اليوم بل في مثل كل الأيام اجلس وحيدة ألم جروحي وشظايا قلب محطم نتيجة أقدار حكمت علي بالألم ارمم قلبي لأعود للحياة ولأستمع إلى دقات قلبي مرة اخرى بعد الحزن…..
الحزن…الحزن كلمة معبرة تختصر اشياءا وأشياء كلمة واحدة تخبا بين ثناياها اختصارا لمعاناة الإنسان في حياته فلماذا الحزن ؟ولماذا السعادة؟ ولماذا هذه الحياة أصلا ؟ما هي إلا حياة مستعارة فانية والآخرة هي الأبدية والاستمرار فلماذا الإنسان منهمك بالأخذ والعطاء في هذا الشيء المستعار الذي لا يحصل من وراءه شيئا هل هذا صحيح؟ ليس المعنى من وراء كلامي هو اليأس بل هي حقيقة لو تمعن بها بني البشر لوجدوا الأمل أمامهم فلماذا الإنسان عند الفشل يحبط وينهار؟ هل سيتغير شيء فالنهاية ..فالفشل نعمة يجد المرء بة ذاته ويتعلم اشياءا لم يكن قد وجدها أو حتى خاضها ولماذا الضياع إذا كنا قد حصلنا على نعمة الفشل الذي وجد بة كثير من الناس معنى سلبي يؤدي إلى الانهيار فبماذا يفيد الانهيار ليس للحياة معنى إذا كنا واقفين بلا حراك نعاني ونعاني فهل للمعاناة عندها نهاية تخيل نفسك أيها الإنسان بلا معانة تعيش حياة سعيدة مليئة بالفرح والسعادة فهل ستبقى حياتك سعيدة وستبقى أنت بلا حراك نفس النتائج ونفس الحياة إن الحياة جميلة في حلوها ومرها وليس في السعادة فقط فإذا ألمعانها والفشل نعمة فجرب وانهض وأكمل مسيرتك …..المشاكل التي تمر بنا ما هي إلا كالمناعة في أجسامنا وهي كالمناعة والحماية لحياتنا نخطأ مرة فتكون عندنا القدرة مرة أخرى برد ومنع حدوث مشكلة أخرى هنا نرى بان المشاكل أيضا نعمة والصبر لكل هذا هو المفتاح الوحيد وما أجمل الصبر والتوكل على الله والاستمرار بالحياة فلا شيء يمضي يسبب لنا الخسارة يستحق البكاء علية بالرغم أنة منحنا القوة وليس الضعف فإذا تمعن كل شخص بذالك سيجد أن الذي مضى علمه الكثير .كثيرا من الناس ظنوا بأنهم خبروا الحياة بمجرد أنهم مروا بعرقلة بسيطة وكثيرا من الناس عاشوا سنينا وظنوا أنهم فهموا الحياة بمجرد أنهم عاشوا سنينا بها فلو نظرت إليهم لوجدت أن مشكلة أخرى ستدمرهم أولائك الذين ظنوا من أنفسهم علماء بالحياة لم يكذب من قال "الحياة حلوة بس نفهمها" فمن قال هذا القول تعلم أن المشكلة نعم وأن الحياة نعمة وأن السعادة نعمة وبأن كل شيء بنيت علية هذه الحياة نعمة لكن الكثير الكثير من الناس لم يدركوا ذالك بعد.