مخاطر نوم الرضيع إلى جانب والدته

تصر بعض الأمهات على مشاطرة الطفل فراشها على الرغم من كل المخاطر والعواقب السلبية لهذه الوضعية، ولعل ما يدفعها إلى ذلك تعلقها به، دون أن تدرك خلفية ما ستواجهه من مشاكل معه في السنوات القادمة، حين تحاول فصله إلى غرفة مستقلة.
من هنا يمكن اعتبار هذه المشاركة ممكنة، إلا في حال كانت الأم من المدخنات أو من محتسيات الكحول، أو إذا كان سريرها ضيق لا يستوعب سواها. لذلك على كل أم ترغب ببقاء طفلها إلى جانبها،
توفير آلية تؤمن له محيط آمن:
- أن يمدد الطفل في الجهة القريبة من الجدار بحيث تكون محصورا بين الأم والوسادة المثبتة. جيدا تمنع سقوطه وفي نفس الوقت لا تسبب اختناقه في حال سقوطها فوقه.
- إبعاد كل الأغطية الثقيلة حتى لا تسبب اختناقا للطفل فيما إذا انقلبت فوق وجهه.
- أن تزال كافة الوسادات عن السرير ولكي تضمن الأم سلامة طفلها النائم بقربها يجب أن تستيقظ لمرات عديدة خلال الليل.
في المقابل يبقى سرير الطفل المنفصل بحسب ما أكده الخبراء أكثر الأماكن أمنا لنومه إذ اظهرت عدة دراسات أن مشاركة الآباء والأبناء الرضع نفس السرير يضع المواليد الجدد تحت خطر الإختناق او الإنسحاق تحت أبائهم عند تقلبهم عليهم خلال النوم،
كما اثبتت التجارب أن نوم الطفل مع أمه في سرير واحدة يزيد درجة حرارته ويعدل نبضات قلبه.