جميلُ ُ هو صفا ألقلُوب كريم ُُُ ُ هو نقائُها وعلو شأنهُا وبـياض دواخلها ..
فالإنسان صاحب القلب الطاهِر يحبه الله فيأمُر الناس في حبه. فيحبوه..
من حُب الخالقِ له فيتيسر له أمره وتتفتح في وجهه كل الفرص ويحقق جُل
آماله وأحلامِه ويعيش مستريح البال لا يحمل مِن الهموم شي ء.إلا
هم خاتمتـهـــ ورِضا ربه..
بينما هُناكـَ قلوبُ ُ أعيتها المعصية بل شُؤم المعاصي فتراها تزداد كــُل
يومٍ في سوادها وقبح أعمالها.فما تنفكُ من معصيةٍ إلا وتكون قد شرعت
في أُخرى و كأنما هي خلُقِت كالشيطان بل هي انكأ ...
الله عز وجل فتح باب التوبة لمن يشد الرحال تائباً لله عز وجل نادماً على
سواد الماضي وطامِعاً في رضاَ ربه تاركا خلفه كل معاصيه وسود أعمالهـ
فأسود القلب غالباً ما يكون مخادعاً ومراوغاً لا تعرف لهـ ُطريقهـ واضحة
يقدم الكذب ويكرهــ الصدق يظلُم يستبيح ما يحلو لهــ لا يميز بين
المعاصي ألا بدرجات تفاوتها. فتجدهــ يأكل حق هذا ويبطش ُ بهـــــــذا
ويحفظ سرُ هـــذا ليجعل منهــ مصدر تهديدٍِ لشخصٍ وقع في شراكهـ بسبب
خديعتهــ لهـــ وكذبهـــُ عليهــــ .. فيتخذُ منهــُ عبداً في زمن التحرر ويأمرهـ
بما تمليهـ عليهــ تركيبتهــ ألفاسدهـ محاولا من خلال عبيدهـ المرور في مناطق
أصبحت عصية عليهـــ وستظلُ عصية ُ ُعلى كُل فاسد ومفُسد ومملـــــوك
والآن هيهات هــــ يهات في الإسراع في التوبة لله والرجوعِ إلى الصواب وإعتاق
من غرقَ لجهلهـ وطيشهـــ وتركـهــ يهيمـ يصارع شــر أعمالهـ ..علهـ يجد
من يتقبلهـ فعرف بأنك قد تملكت جاريهـ قل عبداً في زمن الأحرار
فسارع من تلقاءَ نفسِك قبل ان تجُبر عِنِوَه ــ صاغِرمُحتقر ذليل
وتنال غضب الرحمن ثم الناس ,,,,,,,,