اللــــوز مضاد للالتهاب

اللوز مضاد للالتهاب يحمى القلب من الأمراض

أظهرت دراسة جديدة أجريت فى جامعة تورنتو الكندية, أن تناول أغذية صحية تحتوى على اللوز, يساعد فى تقليل الالتهابات بنفس فعالية الجيل الأول من أدوية الستاتين المخصصة لمعالجة هذه الحالات.

وأوضح الباحثون فى دراستهم التى نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية, أن الأنظمة الغذائية الصحية التى تتضمن اللوز فى مكوناتها, لا تقلل مستويات الكوليسترول وحسب, بل تساعد فى تخفيض مستويات بروتين "سي" الالتهابى الذى يعتبر أفضل مؤشر لوجود تفاعلات التهابية فى الجسم, ويعد عامل خطر مستقل لأمراض القلب.

وفسّر الخبراء أن التفاعلات الالتهابية ضارة بصحة القلب والأعضاء الحيوية, فهى تزيد مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وانسدادها, كما ثبت ارتباطها بأمراض القلب الوعائية, لذا فإن الغذاء الذى يقلل الالتهابات والكوليسترول يعرف باسم الغذاء الصحى القلبي, مشيرين إلى أن الكبد يفرز بروتين "سي" الالتهابى استجابة لتلك التفاعلات, وتزداد مستوياته مع زيادة شدتها.

ووجد الباحثون بعد متابعة 34 شخصا اتبعوا نظاما غذائيا يعرف باسم خطة الأكل الشاملة التى تتضمن اللوز والمكسرات, أن مستويات البروتينات الالتهابية انخفضت عند من اتبعوا هذه الخطة بنسبة 24 فى المائة, وهو أعلى من الانخفاض الذى يحققه الجيل الأول من أدوية الستاتين الذى يبلغ 61 فى المائة, ودون التعرض لتأثيراتها الجانبية.

وأظهرت الدراسات أيضا أن اللوز من أهم الأطعمة الخافضة لكوليسترول الدم, وأثبتت الأبحاث فعاليته فى تقليل الأنواع الخطرة من الدهون وأبرزها البروتين الشحمى قليل الكثافة إلى الحدود الطبيعية, كما ساعد فى الوقاية من أمراض القلب والشرايين.

ونبه الخبراء إلى أن أونصة واحدة من اللوز أو ما يعادل حفنة صغيرة منه, تحتوى على 614 سعر حرارى وتعتبر مصدرا ممتازا لفيتامين "E" وعنصر المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد, إضافة إلى كونه مصدرا جيدا للبروتينات والألياف الغذائية, وغناه بالدهون أحادية غير الإشباع المفيدة للقلب.

تسلم ايديك على المعلومات اامفيدة

تحياتى واحترامى الك

وايديكي شمس

مشكورة على مرورك يا طيبة

عاشقة جيفارا