بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حبالعالم يبكي أضع بين أيديكم هذه القصة واقعية والتي أبكت العالم
وركزواو عيشوا اللحظات لأنها أروع الخيال دارت أحداث القصة فلسطين بين كل من شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شيبه و جعلت كان هؤلاء العشيقان يعملان في استدديو لتحميض الصور هذه البداية والآن تابعوا القصة كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكان دائما يذهبون سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من عناء وتعب العمل المرهق في ذلك الاستدديو وكانوا يعيشون الحب بأجمل صوره فلا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعضهم بعض وكانوا دائما يلتقطون الصور الفرتو غرافيه لبعضهم حفاظا علي ذكريات الحب العذري هذا وفي يوم من الأيام ذهب الشاب الي الاستوديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شئ ووضعه في مكانه من أوراق ومواد كيميائيه الخاصة بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لا ارتباطها بموعد مع أمها.. وفي اليوم التالي أتت الفتاه لتمارس عملها في الاستدديو في الصباح الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حببيها في الأمس أخطا في وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير امن .. وحدث مالم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتأخذ بعض الحوامض الكيميائية وفجاه.. وقع الحامض علي عيونها و حبيهتها وما حدث أن آتى كل من في المحل مسرعين إليها وقد راؤها بحاله خطره وأسرعوا بنقلها إلى المستشفي وبلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك عرف أن الحمض الكيمائي الذي السكب عليها هو اشد الأحماض قوه فعرف أنها سوف يفقد بصرها تعرفون ماذا فعل ... لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف أصدقائه سرهذه المعاملة القاسية لها ذهب الأصدقاء إلى الفتاه بالمستشفي للاطمئنان . عليا فوجودها بأحسن حال وعيونها لم يحدث بها شئ وقدا جريت بها عمليه تجميل وعادت كما كانت متميزتان بجمالها الساحر خرجت الفتاه من المستشفي وذهبت إلى المحل نظرت إلى المحل و الدموع تكسب من عيونها لماراته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي بأصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقلت في نفسها سأذهب إلي ذلك المكان عسى أن أجده هناك ذهبت إلى هنالك فوجدته جالسا علي كرسي في حديقة ملينه بالأشجار أتته من الخلف وهو لا يعلم تركها وكانت تنظر إليه بحسره لأنه وهى في محنتها وفى حينها أرادت الفتاه تتحدث إليه فوقفت أمامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الأمر أن صديقها لم يتهم لها ولم ينظر حتى إليها أتعلمون لماذا.... هل تصدقون ذلك أن صديقها لملا يراها لأنه أعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعدان نهض صديقها وهو متكأ علي عصي يتخطى بها خوفا من الوقوع أتعلمون لماذا... أصبح أعمى أتذكرون عندما ما انسكب الحامض علي عيون الفتاه أتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم..... أتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم إلى أين يذهب لقد ذهب صديقها المستشفى وسائل الدكتور عن حالتها وقال الدكتور أنها لن تستطيع النظر فإنها ستصبح عمياء أتعلمون لماذا فعل الشاب لقد تبرع لها بعيونه نعم لقد تبرع لها بعيونه أن وفضل أن يكون الأعمى على تكون صديقته هي العمياء لقد أجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها العملية نقل عيونه لها ونجحت هذه العملية وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع إسعادها فهو ضرير لن ينفعها لابشئ .... فماذا حصل للفتاه عندما عرفت ذلك وقعت على الأرض وهى تراه أعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها بلا انقطاع ومشي صديقها من أمامها وهولا يعلم من هي الفتاه التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهب الفتاه بطريق آخر...
نهاية القصة ... اعجز عن النسيان البداية صمت
[center]